شاهد طبيب أمريكي أسلم بسبب حديث شريف واحد وهو من أهم الأحاديث التي تخلى المسلمين عن معناها فأصابتهم الأمراض

طبيب أمريكي أسلم بسبب حديث واحد وهو من أهم الأحاديث التي تخلى المسلمين عن معناها فأصابتهم الأمراض

إن موضوع حديثنا هام جداً من جانبين جانب صحي بحت تخلينا نحن عنه رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم حث عليه وعلى ضرورة تطبيقه وعندما قصرنا فيه لزمتنا السمنة والأمراض ولن تنفك عنا حتى نطبق معنى الحديث وموضوع إعجاز غيبي لنفتخر بديننا وبنبينا صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فمن علمه صلى الله عليه وسلم هذا العلم قبل الثورة المعرفية التي حصلت هذا القرن أي قبل 14 قرن من الآن ... فهو دلالة على صدق نبوته ورسالته وهو دليل من آلاف الأدلة العلمية والغيبية التي أثبتت صحة رسالته ونبوته بإعجاز علوم القرآن الكريم والسنة النبوية تلك التي لو فهمنا وتدبرنا ما بها لكانت لنا الشفاء الروحي من التعب والوجع والمنغصات والجسدي من الأمراض لقوله عز وجل { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ }


قبل أن نشرع بشرح هذا الموضوع الذي بين أيدينا 
وددت التنبيه إلى أن بعض المسلمين يميلون لمناقشة الملحدين وأصحاب الديانات الأخرى
دون بينة أو دليل أو برهان فهم لا يقرؤون عن دينهم أو الإعجاز العلمي والغيبي 
بقدر فضولهم في القراءة عن الأديان الأخرى 
وأعجب والله من ذلك الأمر 
فكيف تناقش دون علم ألا تشعر أن نقاشك هذا هو الذي سيسبب لك انتكاسة
أوتظن أن الله عز وجل سيحابي المسلم الجاهل على حساب شخص حاول أن يتعلم 
لكي يضلك بأي طريق !!
والله لن يحابي الله المسلم الجاهل إن مال لتعلم غير دينه وعزف عن تعلم دينه 
ثم فتن فأضله البعض ... !
وقد رأيت بأم عيني كثير من المسلمين يميلون إلى النقاش مع الملاحدة في المواقع والمنتديات 
وهم لا يملكون لا علماً شرعياً ولا فقه ولم يدرسوا الإعجاز العلمي والغيبي الذي يشهد لرسولنا 
مجرد دخول في نقاشات دون علم تنتهي بأن يبدأ بشتم غير المسلمين فيظهر ضعف حجته
فيحتج مثلاً ملحد بنظرية دارون وهي " نظرية الإلحاد في القرن السابع عشر ميلادي "
وقد فندها العلم الحديث وأثبت أنها خطأ جملة وتفصيلاً 
ولا يعلم هذا المسلم الغير مطلع أنها نظرية عف عليها الزمن وأثبت العلم خطأها 
فنصيحة ينبغي عليكم الاهتمام بها لا يدفعكم الفضول للقراءة في غير دينكم 
قبل أن تفهموا الإسلام وتقرؤوا ما به حتى لا يضلكم المنظرين من الديانات الأخرى
الذين قال الله عز وجل فيهم
(فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)


فقد دخل صحفي مسلم - بالهوية - على طبيب ألماني وقال له 
أن تعاليم الإسلام هي سبب ما نحن فيه من رجعية وأمراض
وما إلى ذلك مما يردده دعاة الحضارة مسلمي الهوية
فأمسكه الطبيب الألماني من يده  وأراه لوحة مكتوبة على باب المشفى الألماني 
وهو قول للنبي صلى الله عليه وسلم 
" مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالةَ، فَثُلثٌ لطَعَامِهِ، وَثُلثٌ لشَرَابِهِ، وَثُلثٌ لنَفَسِهِ "
فقال له أليس محمد بن عبد الله هو نبيكم 
فقال ذلك الصحفي نعم 
فقال له هذا القول كفيل بأن يمنع عنكم الأمراض والمشاكل إن طبقتموه 
لكن محمداً حي بجسده معكم وبتعاليمه عندنا
لقد كان رد هذا الطبيب كرد كثير من المستشرقين الذين قرؤوا تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم
وشهدوا له بالعلم والبصيرة رغم عدم إسلامهم لاعتبارات دنيوية
وقد كان هذا الحديث سبب إسلام طبيب أمريكي بعد أن أجرى دراسة للمعدة 
فاكتشف أن أكثر ما يمكن تعبئتها بالطعام والشراب هو الثلثين على الأكثر 
وأن أكثر من ذلك " امتلاء المعدة بالكامل بالطعام " 
هو السبب الرئيس لأمراض القلب والجلطات وكافة أمراض العصر
فننوه لكم في مدونة حقائق واكتشافات على ضرورة الحرص على هذا المبدأ 
لا تملئوا معدتكم حتى التخمة حتى لا تقعوا ضحية الإفراط 
فمع كل شهيق وزفير في التنفس الطبيعي تدخل إلى الرئتين وتخرج منها حوالي500 ملليمتر من الهواء.
وبالنظر والمقارنة بين أقصى حجم للمعدة يمكن أن تصل إليه وهو حوالي اللتر ونصف اللتر (يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام متساوية سعة كل قسم نصف لتر (500مل)، وبين الحجم المدِّي للنفس الطبيعي للإنسان ، يتبين لنا أن حجم الهواء الداخل إلى الرئتين يمثل ثلث حجم المعدة، وفي هذا إعجاز نبوي واضح حيث حدد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القياسات في زمن لم تُتَح فيه هذه الأجهزة الدقيقة التي تقيس حجم الهواء الداخل إلى الرئتين، وتحدد أقصى حجم لتمدد المعدة، وقياس الضغط بداخلها. فضلا عن الأضرار الناتجة عن الإفراط في الطعام مثل السمنة والسكري 
فمن علم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ومن قسم له تلك القسمة !!
دون أجهزة تقيس وتفحص وتحدد بدقة ؟؟
" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
قال صلى الله عليه وسلم 
"بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه"
وقال الله عز وجل { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

يتم التشغيل بواسطة Blogger.