حقائق ؛هل تعلم ماذا يحدث عندما نذكر الله عند الذبح .. حقائق علمية أذهلت الباحثين سبحان الله !!!

هل ذكر اسم الله على الذبائح مجرد شعائر وطقوس دينية أم أن له أثرا كبيرا واسس وقواعد علمية دقيقة يستند اليها غفل الناس عنها فتركوه، يدعي بعض المستشرقين بأن الموت هو الموت بالنسبة للذبائح من حيوانات وطيور، والحيوان الأعجم الذي في طريقه للموت هل يعي اللغة العربية أو غيرها حتى يذكر اسم الله عليه، ونحن اليوم نقف أمام حقيقة طبية مخبرية عن سبب ذكر اسم الله على الذبائح. 


لقد قام فريق من الباحثين بمحاولة اكتشاف سر التسمية قبل الذبح عن طريق تحليل عينات من ذبائح ذكر اسم الله عليها وأخرى لا، ترأس الفريق أ. د/ محمد نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة الأسبق بجامعة دمشق، كما نشرت ابحاث ذكر اسم الله على الذبائح ونتائجها في كتاب لـ محمد أمين شيخه يحمل عنوان “الله أكبر رفقًا بالحيوان”.
قام الباحثون باجراء دراسة علمية جرثومية على عينة من أجزاء من لحم العجل المذبوح على الطريقة الاسلامية ومكبر عليه، وآخر لا، وكذلك عينات من لحم الدجاج المذبوح على الطريقة الاسلامية، وآخر لا، مستخدمين أحدث وأدق الوسائل العلمية المتعارف عليها في العالم.
أخذ الباحثون العينات ووضعوها في ديتول مخفف بنسب ا- 10 لتعقيم سطح العينات وتركت حوالي ساعة ثم زرعت العينات على وسط “كيو ديكولات” لمدة 24 ساعة، كانت الملاحظة الأولى أن كل انواع اللحوم المكبر عليها لم يلحقها أي نمو جرثومي بل بدا الوسط عقيمًا ورائقًا، بينما تلك العينات التي لم يذكر اسم الله عليها بدا فيها نمو جرثومي غذير وظهر الوسط عكر جدًا، بعدها بـ 24 ساعة نقل الباحثين العينات في ثلاث أوساط تشخيصية وتركها 48 ساعة تبين بعدها أن عينة الذبيحة المكبر عليها كانت عقيمة تمامًا بنسبة تصل الى 99 بالمئة، بينما عينات الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها فبدا عليها نمو جراثيم غزيرة جدًا، في الاوساط التشخيصية الثلاثة.
قال الدكتور سعد مخلس يعقوب اختصاصي الطب المخبري بفرنسا: لوحظ اختلاف في اللون بين اللحم الذي ذكر اسم الله عليه واللحم الذي لم يذكر اسم الله عليه، حيث كان لون اللحم المكبر عليه زهريًا فاتحًا بينما اللحم الآخر بدا أحمر قاتم يميل الى الزرقة.
كذلك عرض دكتور فايز الحكيم، بورد أمريكي بالباثولوجيا التشريحية والسريرية، مقطع نسيجي تحت المجهر للحم بقر غير مكبر عليه وآخر مذبوح حسب الشريعة الاسلامية ومذكور اسم الله عليه، فظهر الأول مليء بالخلايا الاتهابية بينما خلا الثاني منها.
كانت النتائج اكبر من مذهلة وهي ما لم يتوقعها الباحثين، وفاق تأثير جملة “الله اكبر” توقعاتهم بكثير.

ليست هناك تعليقات

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

يتم التشغيل بواسطة Blogger.