هل يجوز وقوف المرأة بجوار الرجل خلال صلاة العيد؟؟

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن يوم الفطر من أعياد الإسلام العظيمة، فإنه يأتى بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك، فإذا أتم الصائمون عبادتهم اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم.


وأضافت دار الإفتاء - في بيان صحفي – أن هناك مجموعة من الآداب الشرعية والسلوكيات التي تنبغي مراعاتها والحرص عليها في أداء صلاة العيد، إذ ينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات، درءًا للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال في تكون أماكن مخصصة لهم وصلاة النساء في أماكن أخرى خصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز.

وعلق البيان على صلاة المرأة بجانب الرجل من غير حائل أو فاصل، مؤكدا أنها تعدٍّ صارخ قواعد الشرع الشريف، وتعمد صريح لمخالفة ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا ولما أجمعت عليه الأمة الإسلامية من أن صفوف النساء تكون خلف الرجال.

وذكر البيان أن هناك فارقًا بين الحالة المعتادة وحالات الضرورة التي يشتد فيها الزحام ويخاف فيها من تشتت أفراد الأسرة الواحدة أو تيه الأطفال وضياع النساء، فيجوز حينئذ أن يصلوا قريبا من بعضهم وذلك من باب الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، مع التشديد على حرمة التلاصق بين الرجال والنساء حتى في هذه الحال.

هناك تعليق واحد:

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

يتم التشغيل بواسطة Blogger.