( خطوات لإصلاح مصرنا الحبيبة )

اللى بحصل فى مصر ده مهزله بكل معانى الكلمة و بقول لابد من خطوات الإصلاح وهى :- 
1- إلغاءالقوانين التي تعمل علي انتهاك الحريات و إعلاء للسلطة التنفيذية و أمن الدولة و هناك قوانين أخرى مثل قانون البلطجة و قانون الإرهاب و قوانين أخرى يستعاض بها . 
2- إزالة رؤوس الفساد فى الدولة ممن لصقوا فى الكرسى من مراقبين فى المصالح الحومية و النقابات المهنية و غيرها و هذا للحد من الفساد و قمع الرشوة و المحسوبية . 
3- ثورة الشباب قائمة فى الأصل على محاربة البطالة و الفقر فتفعيل دور القوى العاملة و لابد من أن يكون هناك حد أدنى و أقصى للأجور تقسيم مرتبات الفئة البالغة 6000 شخص يصل مرتبهم أكثر من مليون جنيه شهرياً وتوزيع هذه المبالغ على الفئات الأخرى بعد وضع حد أقصى للأجور و المرتبات . 
4- تنفيذ جميع أحكام المحكمة الإدارية و الإدارية العليا بخصوص الإنتخابات و غيرها . 
5- تفعيل جميع مواد القانون سواء كان دستوراً أو غيره من القوانين . 
6- إلغاء قانون الضرائب العقارية - وقانون الضريبة على الدخل - و قانون الطوارئ - و قانون المبانى الجديد - و قانون الرسوم القضائية الجديد و غيرها من القوانين المستحدثة فى ظل حكومة أحمد عز و نظيف . 
7- محاكمة عادلة لكل من رموز الفساد أولاً لما أوقعوه بالشعب المصرى و تطاولات الجهاز الشرطى على الشعب المصرى سواء قبل 25/1/2011 أو بعدها  وكذا محاكمة رؤوس الفساد مثل أحمد عز و رجال الأعمال و الوزراء الذين أحطوا الكوارث على مصر مثل تجار الأدوية الفاسدة و الدم الملوث ومدخلوا المواد المسرطنة و المتحالفين مع اليهود و مصدروا الغاز للدول المعادية و غيرهم وغيرهم . 
8- ضبط القضاء المصرى و تفعيل دور القانون و عدم تركه للأهواء الشخصية و التعليمات العليا بخصوص القضايا و خصوصاً ما نراه بمحاكمنا من تجاوزات للقضاء و ما رأيناه و شاهدناه فى قضية المحاميان و أحداث طنطا و غيرها فى قضية هشام طلعت مصطفى و غيرها وغيرها . 
9- المجالس المحلية والمحافظين و بدأت بالمجالس المحلية و موظفيها وعدم قيامهم بالدور المنوطين به لعدم وجود رقابة فعليه وعدم وجود أحكام رادعة لهم و فساد الجهاز بالرشوة و المحسوبية يجب أن يكون هناك ضابط فعلى و عقاب رادع للرشوة 
والمحسوبية و التقصير فى العمل و عدم القيام بالمهام الوظيفية . 
10-النيابات سواء العامة أو الإدارية يجب أن يكون هناك مرحلة انتقالية أو تعليمية غير الجامعة لمن سيكونوا أعضاء النيابات لأننا نعانى من عدم فهم و معرفة و خبرة فى وكلاء النيابة وليس كما يدعى وزير العدل بكثرة القضايا عليهم وعلى القضاه فمن يشكو كثرة العمل فليتركه لغيره القادر على هذا العمل . 
11- مسألة المستشفيات و العلاج وسوء الأحوال بها و سوء المعاملة و الأدوات والغلاء الرهيب فى أسعار الأدوية و الهيمنة الكبرى من شركات الأدوية فى مصر و عدم مطابقة الدواء للمواصفات ونقص المادة الفعالة به . 
12 - الرقابة على الأسعار و تفعيل التسعيرة الجبرية و الحد من الإحتكار وتفعيل قانون حماية المستهلك و تخفيض العبئ الضريبى عن المشأت الصغيرة . 
13- حماية المصريين المغتربين فى الخارج و حل مشكلاتهم وتفعيل دور الخارجية المصرية فى ذلك وهناك أمثلة كبرى فى الخارج لم يتم الإلتفات لها مثلاُ الدكتور محمد رأفت عثمان وغيره ... ؟
14- بالنسبة للتعليم تدهور حال التعليم بمصر إلى أدنى درجة اصبحت المدارس الأساسية لايحضر فيها التلاميذ و تفشت حالة رهيبة من الدروس الخصوصية وعدم آداء المدرس واجبه المنوط به و أصبحت المناهج واهية وضعيفة و أخيراً جاء وزير التربية والتعليم لطمس التراث و إلغاء مدارس الخط العربى و التى تنميه كل الدول العربية أجمع ... فهو يريد النزول بالشعب المصرى إلى أدنى مستوى ... بغير المستهدف من عمل ؟
15- توزيع الدخل القومى على أفراد الشعب - مصر لها دخل قومى رهيب سواء قناة السويس أو الشركات الحكومية الكبرى أو الموانى أو السد العالى أو السياحة أو التصدير وغيرها فلا بد من توزيع عادل للدخل القومى . نحن نتكلم عن إصلاح بشكل حقيقى .
16- ميكنة آداء الحكومات ( المصالح الحكومية ) وإدخال الكمبيوتر و الإنترنت و الشبكات بها كى نتفادى مثل ما حدث من سرقة و إحراق للأوراق و المستندات فلو كانت هذه الصالح مميكنة كالدول الأخرى مثل الإمارات و السعودية ( عرب ) و أمريكا و ألمانيا و فرنسا ( اجنبى ) فما ضاعت و لا حدث ضياع لمصالح الشعب وكذا التعامل بالبطاقات الإليكترونية فى دفع الرسوم و إنجاز الخدمات للحد من الرشوة و الإستغلال من جانب الموظفين و السرقة و المحسوبية و من هذا سيقولون أن المراقبين و رؤساء هذه المؤسسات الحكومية لا يستطيعون التعامل مع الحاسب الآلى ولكن هذا مردود عليه بتغيير هؤلاء بمن يصلح لذلك و هناك العديد و العديد ممن تخرجوا من الجامعات المصرية و بلا عمل يستطيعون إنجاز ذلك ؟ 
17 - بث الأخلاق و القيم داخل الشعب المصرى وحب البلد و الأهل والعمل للصالح العام .
والعديد من النقاط الإصلاحية و المقترحات الأخرى فمصرنا هذه تحتاج إلى أخلاق لضبطها و إرجاعها إلى عهد الفراعة فالفساد متفشى فى أنحائها و أدعوا الله بتحقيق هذه النقاط 


ليست هناك تعليقات

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

يتم التشغيل بواسطة Blogger.