عشر صفات للمحامي الناجح

عشر صفات للمحامي الناجح 

10 صفات في المحام الناجح 

1- الصدق والنزاهة والشخصية

يجب أن يكون المحامي صادقًا ويجب أن يكون رجلًا يتسم بالنزاهة والشخصية. إلى جانب ذلك ، يجب أن يتمتع بالوضوح الذي يحظى بتقدير المحكمة والعميل على حدٍ سواء. يصبح كل العظماء عظماء بسبب معرفتهم الإلهية وصدقهم ونزاهتهم.

الصدق هو صفة التحرر من الخداع والغش والسرقة والكذب.

النزاهة هي صفة الكمال والاستقامة في الشخصية.

الشخصية التي تتكون من صفات عقلية وأخلاقية تجعلك شخصًا مختلفًا عن الآخرين.

هذه الفضائل الثلاث للأمانة والنزاهة والشخصية تقطع شوطًا طويلاً نحو نجاح المحامي.

2- الصبر والمثابرة

الصبر هو قوة تحمل المتاعب والمعاناة والإزعاج دون شكوى.

سيكون لدى المحامي الذي يتحلى بالصبر القدرة على انتظار النتائج ، والتعامل مع المشكلات بهدوء ودون تسرع.

المثابرة هي موافقة جهد لتحقيق شيء ما.

الصبر والمثابرة هما يدا النجاح. محامي قادر على العمل ، بأقصى قدر من الصبر والثقة بالنفس والإيمان يكرم الجميع.

لا ينبغي أن يكون مهزومًا ومتشائمًا.

إن التفكير الدقيق والتعبير الدقيق ضروريان لمحامي ناجح.

3- التعلم القانوني

تعلم القانون لا يتوقف عند الحصول على شهادة في القانون من الجامعة لاكتساب المعرفة المهنية عليه أن يواصل عملية التعلم.

لتعلم القانون ، يجب على المحامي دراسة القانون ، وليس مجرد قراءته ولا يذوق القانون ويمضغه بل يهضمه.

4- التعليم العام

لا ينبغي أن يكون المحامي فقط سيد كليته في القانون ولكن أيضًا المعرفة المعاصرة لجميع فروع العلوم.

يجب أن يكون لديه معرفة بكل من العلوم الاجتماعية والعلوم الفيزيائية الطبيعية.

يجب أن يلمس كل مجال من مجالات الإنسان وعليه أن يدرس جميع مناحي حياة البشر.

إذا كان موهوبًا بمعرفة جميع المواد ، فيمكنه الادعاء بأنه مهندس معماري في المهنة.

5- الذاكرة

بشكل عام ، تعني الذاكرة قوة حفظ الحقيقة في العقل الواعي والقدرة على الاتصال بها مرة أخرى حسب الرغبة.

يجب أن يمتلك المحامي ذاكرة صلبة.

والمحامي ليس له فائدة من القراءة فهو يفشل في تخزين الأمر هو الذاكرة.

يقول البروفيسور بلاكي ، بالذاكرة ، أنا لا أقصد التكاثر بالجملة ، ولكن كلية العقل التي ستساعد المحامي في ساعة الحاجة ليضع يده في المكان المناسب ، الذي ينمو ويكتسب بالنظام والترتيب والتصنيف. 

نتيجة دراسة مكثفة. قد يكون لدى المحامي أشياء كثيرة في ذاكرته ، لكن إذا فشل في استخدامها بمهارة ، فعند الحاجة فهي لا تفيده.

6- دراسة التقارير القانونية

يجب على المحامين قراءة تقارير القانون الحالية لتحديث المعرفة.

لا ينبغي للمحامي أن يدرس تقارير القانون فحسب ، بل يجب عليه أيضًا الاحتفاظ بها للرجوع إليها مرارًا وتكرارًا وتقديمها في المحكمة لدعم حججه.

7- استخدام المصطلحات القانونية

كل علم له مصطلحاته الخاصة. وبنفس الطريقة ، فإن القانون أيضًا له عباراته الخاصة به لكل مدح قانون خاص به.

كل عبارة في القانون لها معنى خاص خاص بها.

لا توجد كلمة أخرى مناسبة لاستخدامها في مكانها.

للتعبير عن بعض المشاعر ، يجب عليه استخدام الكلمات المناسبة للتعبير عن هذا المعنى.

يمكن الكشف عن أناقة وكرامة الحجج في المحكمة من خلال الاستخدام الصحيح للغة.

8- طريقة المحاكمة

يجب أن يحافظ المحامي على الهدوء وأن يكون محترمًا للمحكمة.

يجب ألا يقاطع القاضي أبدًا عندما يتكلم ، ولكن عليه الانتظار حتى يكمل القاضي إفادته.

ولا يجب عليه الإسراع في الرد على سؤال القاضي. يجب أن يتحدث بأدب.

لا ينبغي للمحامي أن يجادل عندما لا يطلبه القاضي.

لا ينبغي أن يستمر في مرافعته عندما يطلب منه القاضي عدم المضي قدمًا.

لا ينبغي للمحامي أن يفقد التوازن أو المزاج في المحكمة إذا أعرب عن أي شيء عن رأيه.

يمكنه تقديم رأيه بالقوة ولكن بتواضع وتواضع مع روح الدعابة.

يجب أن يكون نموذجيًا وهادئًا وهادئًا ومبتسمًا دائمًا. يجب أن يجادل بشكل منطقي وليس المواجهة أو الشجار.

9- عرض القضية

لا ينبغي أن يعطي مجالا لثغرات الدقة والتحريف في الحقائق. لا ينبغي أن يكرر الحجج مرة أخرى. لا ينبغي للمحامي أن يخفي النقاط المعاكسة ، بل يعرض الظروف الخاصة لها.

الاقتباس من القانون.

يجب أن يقتبس الاقتباسات القابلة للتطبيق.

يجب أن يهتم دائمًا بالاستشهاد بأحدث قانونية في نقطة معينة.

إذا كان هناك قرار خاص للمحكمة العليا يدعم قضيته ، يجب أن نعرضه بدلاً من قرارات المحاكم الأدنى.

يجب أن يختار بمهارة واحدًا صحيحًا ومناسبًا من بين عدة قرارات.

لا يحتاج إلى الذهاب لعدد من الاستشهادات.

من الأفضل دائمًا الاستشهاد ببعض القضايا الحديثة التي لها تشابه كبير مع حقيقة قضيته.

يجب عليه أن يشير إلى رقم المجلد والصفحة التي يريد أن ينقل إليها اقتراحه للقانون.

10- الاستقلال والكرامة

يجب أن يحافظ المحامي على كرامته واستقلاله ونزاهته.

يجب على المحامي أداء واجباته بلا خوف وإخلاص.

لا ينبغي أن يكون متعجرفًا ومتغطرسًا. لا ينبغي أن يكون فخوراً بنفسه.

يجب أن ينظر للآخرين. يجب أن يؤدي واجباته مع المصالح الأبدية والثابتة للحقيقة